إليك بعد الطرق المجربة للتعامل مع الشخص الذي يتجاهل رسائلك
اجعل نواياك حسنة حوله
قبل أن تفترض بأن هذا الشخص يتعمد تجاهلك وعدم الرد عليك وقد اختفى من حياتك بشكل متعمد، اجعل نيتك حسنة بخصوصه، فربما هو غارق في مسؤوليات ومشاغل الحياة ولا يستطيع الرد عليك إلا بعد وقت طويل. هذا الأمر يحدث لنا جميعا، حيث تجبرنا الأشغال على التأخير في الرد أو تأجيله. لهذا أولا وقبل أخذ أي فكرة عن الشخص، أرسل مرة أخرى رسالة قصيرة وينصح بأن تكون نسخة للرسالة الأخيرة، لكي تجعل الآخر يشعر بأنك اعتقدت بأنها لم تصله رسالتك.
ابعث له رسالة مرة أخرى
لو لم ترسل له رسالة تكون نسخة للرسالة الأخيرة، ينصح بإرسال رسالة لطيفة وهادئة بعيدا كليا عن الهجوم عليه أو اتهامه بعدم الرد. اسأله مثلا إذا كان كل شيء على ما يرام لديه.
لا ننصحك أبدا بتوجيه أي اتهام له، بل اجعل رسالة هادئة فهي قد تفي بالغرض لتجعله يجيبك ويعتذر أو يوضح لك سبب عدم رده عليك في البداية.
في حال لم يجبك على الرغم من ذلك، فاعلم بأنك تتعامل مع شخص متشبح يتعمد عدم الرد عليك.
المعاملة بالمثل
لا شك بأن هذا الشخص الذي يجاهلك مقرب منك، سواء كان حبيبا أو شخصا معجبا به أو من الأقارب أو صديقا مقربا، لهذا أنت تشعر بالسوء وربما الغضب بسبب تصرفه وإلا فإنك لن تهتم أبدا لتجاهله وعدم رده عليك. على الأغلب أنه يعرف تصرفاتك وصفاتك وشخصيتك، لهذا من الجيد أن تخالف توقعاته لبعض الوقت وتعامله بالمثل. توقف عن إرسال أي رسالة له حتى لو استمر في تجاهلك، فعندما سيلاحظ بأنك لم تعد لإرسال أي شيء فقد يجدك بأنك استمررت في حياتك بشكل طبيعي وهذا ما يجعله يرغب في التواصل معك مرة أخرى، ومن يدري، ربما يوضح لك الأسباب التي جعلته يختفي فجأة.
خالف توقعاته
هناك من يفقد الاهتمام بالتواصل فيُقدم على التجاهل وعدم الرد والاختفاء فجأة، وقد يتوقع بأنك ستكتئب وتحزن وتشعر بالسوء بسبب تجاهله لك، لهذا سيكون من الجيد أن تخالف توقعاته وتظهر بأفضل صورة ممكنة، أي أكمل حياتك بشكل طبيعي وأظهر طاقاتك والفت انتباهه من جديد، فهذا قد يدفعه للتحدث إليك من جديد.
الوداع
آخر خطوة ننصحك بالقيام بها، ستكون في حال لم تنجح كل الخطوات السابقة. تظل المحاولة الأخيرة التي يمكنك القيام بها هي توديع هذا الشخص بطريقة ناضجة وعبر إرسال رسالة قصيرة غير مطولة.
مثلا يمكنك القول: “مرحبا، فقط أحببت أن أشكرك على كل لحظة جميلة عشناها سوياً على الرغم من أنه لم يكتب لنا أن نستمر معاً لسبب ما. الوداع”.
هذا الأسلوب قد يشعر هذا الشخص بأن تجاهله لم يكن أفضل طريقة لإنهاء علاقته بك وقد يشعره بالذنب لأنك تصرفت بنضج على عكسه هو الذي تصرف بطريقة طفولية، وبالتالي تزيد احتمالية أن يتواصل معك مرة أخرى.