هل أنت انسان سعيد في علاقتك؟ أسباب قد تجعلك تفقد السعادة ، اكتشفها
أولاً: الخيانة
من ضمن أبرز الأسباب التي قد تجعل أحد طرفي العلاقة لا يستمر في الشعور بالسعادة بالعلاقة هو إقدام الشريك على الخيانة. صحيح أن المرء قد يغفر لشريكه ولكن في الحقيقة أن تلك المغفرة لا تكون سوى ظاهرية، بينما يستمر الشعور بالاستياء والنفور بداخل الشخص، وهذا ما يجعل الشخص مستمرا في صدمته وغير سعيد.
يرى الخبراء بأن الحل لتجاوز هذه المشكلة هي مواجهة الشريك والاعتراف للنفس وله بتلك المشاعر وعدم تجاهلها.
ثانياً: الحبّ
لأي سبب من الأسباب، قد تختفي مشاعر الحب والود بين الطرفين في العلاقة، ولكن طرفيها يستمران مع بعضهما البعض كنوع من الالتزام وليس بناءً على تلك المشاعر. ينتج عن ذلك حالة من الفتور والملل وعدم الانسجام وقلة التواصل، كما قد يغيب تقدير الشريكين لبعضهما البعض.
الحل، وفي حال كنت تريد إنقاذ علاقتك والعودة للأيام الخوالي هو أن تسترجع ذكرياتك الحلوة ولحظاتك السعيدة التي قضيتها رفقة شريكك، وخلق أجواء تجمعكما مجدداً وتضخ الحب من جديد في علاقتكما.
ثالثاً: المشاكل
الخلافات والمشاكل هي أمور طبيعية في كل علاقة عاطفية، ومن الوارد حدوثها في أي لحظة، بل إن بعض الخبراء يعتبرونها مفيدةً للعلاقات حيث إنها تُعزز التواصل بين الشركاء. ولكن لا يمكن الاستفادة منها بشكل فعلي إلا في حال كان الشركاء يجيدون التواصل والتعامل معها بطريقة حكيمة، بعيدا عن العصبية والسب والشتم وعدم الاستماع والإنصات إلى ما يقوله الشريك.
في حال كانت علاقتك مليئة بالمشاكل التي أصبحت تمنعك من الشعور بالسعادة، فإن الحل يكمن في الجلوس مع شريكك، والتحدث إليه بكل هدوء والتوصل إلى حلول ترضي كلاكما.
رابعاً: النهاية
أحياناً، قد لا يكون هناك أي داعي للاستمرار مع الشريك، كل المؤشرات تدل على أنكما لا تستطيعان الاستمرار مع بعضكما البعض. صحيح أنكما قضيتما الكثير من الأوقات السعيدة، لكن الآن لم يعد هناك أي شعور أو أمر يربط بينكما، ولكن صعوبة تقبل هذا الأمر وعدم الاعتراف للنفس بأنه بات من المستحيل الاستمرار في العلاقة هو الذي يشعرك بعدم الارتياح وغياب السعادة.
العلاقات العاطفية يجب أن تحقق السعادة لكلا الطرفين، وفي حال حاولت مرارا وتكرارا إنقاذ العلاقة ولم تنجح في ذلك، فقد يكون الحل النهائي وبالتراضي هو الانفصال.