ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم يومياً؟ وماذا يحدث للكبد تحديداً؟
فوائد تناول الثوم على الكبد
كشفت دراسة حديثة أن الثوم له فوائد كثيرة على جهاز الكبد ؛ حيث يعمل على تنشيطه بشكل ملحوظ
هذا فضلًا عن ما يقوم به من التنشيط لخلايا الجسم بفضل وجود الحمض الأميني المُسمى ميثيونين،
وينشأ هذا الحمض من خلال هضم ألياف الثوم داخل المعدة، هذا بالإضافة إلى التحسين من أداء كيس الصفراء مما يؤدي منع التكوين للحصوات.
فوائد ومحاذير تتعلق بتناول الثوم:
ورغم كل ما يؤكد فوائد الثوم للكبد، لكن هناك تحفظات من العلماء حول تناول الثوم،
حيث أن استخدام الثوم يكون مفيد إن كان الكبد لا يعاني من أي مرض،
لأن الكبد عندما يكون مُصاب بمرض تصبح المواد الناتجة عن الانشطار لمواد الليسين والميثونين تكون شديدة الخطورة على الكبد،
لذا يجب الحرص في تناول الثوم، إن كان الكبد يعاني من مرض لأن هذا سوف يزيد الكبد تضرر، وعلى هذا يجب استشارة الطبيب المعالج.
والثوم له فوائد عديدة عكف عليها بعض علماء الطب المعاصر وشرحوا فوائده وطرق استعمالاته.
من هذه الفوائد أنه يساعد على القضاء على السكر في الدم وإزالة نسبة الدهون.
وهو مقو للجهاز المناعي في الجسم بدرجة كبيرة ويقضي على بعض أمراض السرطان،
ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميا بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة، حيث تختلف من شخص لاخر.
ينصح بشكل عام، بتناول فص او فصين من الثوم يوميا. لا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة
لانه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.
ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الامكان، حيث انه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء (يتاكسد) ويجب الانتباه الى ان حدوث مثل هذا الامر او غيره للثوم يمكن ان يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.