أصحاب الشخصية الهادئة تُميّزهم 6 أسرار عن الآخرين وهي
القدرة على الإنصات والاستماع
أبرز ما يتميز الشخص الهادئ هي قدرته الكبيرة على الإنصات الجيد والاستماع لما يقال أمامه، فذلك يجعله يخطط على نحو أفضل لما سيقوله أو يقوم به، وهذا يجنبه الوقوع في أخطاء ومشاكل. كما أن هذه الصفة تضفي الغموض على أصحاب الشخصية الهادئة فلا يعرف الغير ما يصبو إليه وما يفكر به أو يريد قوله.
القدرة على الترتيب والتحليل والإبداع
الهدوء الذي يتمتع به أصحاب الشخصية الهادئة يجعل عقلهم قادرا على تنظيم وترتيب الأفكار أكثر، وكذلك يحفزهم على الإبداع والتحليل والابتكار، وذلك بالتزامن مع الميزة السابق ذكرها التي تتجلى في الاستماع العميق للغير.
ولكن هذه الميزة قد تتحول لسلبية في الشخصية الهادئة، حيث إنها قد تدفع صاحبها لأخذ الكثير من الوقت من أحل اتخاذ قرار ما أو قد يعاني من التردد.
الانطوائية
لا يمتلك أصحاب الشخصية الهادئة مهارة عالية في التواصل الاجتماعي مع الآخرين، فهم يميلون للانطواء والابتعاد عن الأماكن التي تكتظ بالناس، ولا يحبون الذهاب إليها، كما أنهم لا يريدون الاندماج مع المجتمع، ولكن كل هذه الأمور لا تمنع من أن يكون صاحب الشخصية الهادئة على دراية بما يحدث معه، ولا يمنع من أن يكون محبوبا من طرف الآخرين.
شخصية ناجحة في مجال العمل
في حال سنحت لأصحاب الشخصية الهادئة اختيار العمل الذي يرتاحون فيه (لا يوجد فيه الكثير من التواصل والاحتكاك مع الآخرين)، فإنهم يحققون نجاحا مبهرا في مجال عملهم، والسبب هو تمتعهم بجميع المميزات السابق ذكرها والتي تساهم بلا شك في إنجاحهم في عملهم.
النمط الروتيني للحياة
قد يجد البعض هذه الصفة كميزة للشخصية الهادئة، بينما يراها آخرون كعيب. فالأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من الشخصية لا يتحلون بروح المغامرون ويخافون كثيرا من المجازفة والتغيير، بل يعيشون في نمط روتيني وخاص بحياتهم خالي من أي محاولة للتغيير أو قرارات حاسمة، وهذا بلا شك يعيقهم عن النجاح في علاقاتهم العاطفية فلا أحد يحب الارتباط بشخص روتيني غير مغامر.
عقل مرتب ومنظم
يمتلك أصحاب الشخصية الهادئة ميزة مهمة تتجلى في امتلاكهم لعقل متزن، مرتب، منظم ومبدع إلى حد كبير، ولكن التفكير المبالغ فيه يؤدي أحيانا إلى عدم اتخاذ قرار مناسب أو التردد في اتخاذ القرارات، ولكن على كل حال يظل أصحاب هذه الشخصية قادرين على الوصول إلى حلول ونتائج إبداعية للغاية.